المهندس إبراهيم أبو ثريا رئيس التجمع الدولي للمهندسين الفلسطينيين:
الحاجة ماسّة وضرورية لتلقّف المبادرات ومقترحات المشاريع وتحويلها واقعاً ملموساً
لخدمة المهني الفلسطيني بالسرعة الممكنة تفادياً لتداعيات جائحة كورونا
جاء ذلك في ختام الندوة الدولية الإعلامية التي أقامها التجمع الدولي
للمؤسسات والروابط المهنية الفلسطينية بعنوان: العمل المهني الفلسطيني بين كورونا
والاحتلال (تحديات وآفاق)
برلين ١٣ حزيران/يونيو
حثّ المهندس إبراهيم أبو ثريا رئيس التجمع الدولي للمهندسين
الفلسطينيين المشاركين في الندوة الدولية الإعلامية التي أقامها التجمع الدولي
للمؤسسات والروابط المهنية الفلسطينية على ضرورة تلقّف المبادرات وتنفيذ المشاريع
المقترحة ضمن الندوة.
وأضاف المهندس أبو ثريا في تلخيصه لختام الندوة التي أدارها: أمامنا
مسؤولية جماعية حيال المهني الفلسطيني في ظل جائحة كورونا، وقد أُطلقت مبادرات
وطُرحت مشاريع خدمية وكذا العديد من التوصيات المهمة والتي تلامس معاناة المهنيين
والنقابيين الفلسطينيين، وإن السرعة في تنفيذها من شأنها التخفيف من هذه المعاناة
واضعاً إمكانيات التجمع الدولي للمهندسين الفلسطينيين في خدمة هذه المبادرات
والمشاريع والتوصيات مؤكداً على استعداد التجمع للشراكة الفاعلة والتنسيق مع كافة
الأطر المحلية النقابية العربية والدولية.
كما أشار رئيس التجمع الدولي للمهندسين الفلسطينيين إلى أن هناك ثمّة
تقاطع بين بعض هذه المشاريع المقترحة والخطط والبرامج التي يعكف عليها التجمع
الدولي للمهندسين الفلسطينيين ما يعني أن هناك إمكانية أكثر للتعاون في التنفيذ.
يذكر أن المهندس إبراهيم أبو ثريا رئيس التجمع الدولي للمهندسين
الفلسطينيين كان قد أدار الندوة الدولية الإعلامية التي أقامها التجمع الدولي
للمؤسسات والروابط المهنية الفلسطينية بعنوان: العمل المهني الفلسطيني بين كورونا
والاحتلال تحديات وآفاق.
وقد تضمنت كلمة افتتاحية لرئيس التجمع الدولي للمؤسسات والروابط
المهنية الفلسطينية الأستاذ عادل عبدالله ومداخلة لمعالي وزير الفلاحة والصيد
البحري والموارد المائية التونسي ورئيس الهيئة الدولية للدفاع عن النقابيين
والمهنيين الفلسطينيين المهندس أسامة الخريجي، وخمس أوراق عمل تشمل عدد من
التخصصات المهنية وتغطي الجغرافية الفلسطينية في الداخل الفلسطيني والشتات.